كتاب أسطورة المسيحية بين الحقيقة والخيال – جورج إدوارد إفرى
هناك مشكلتان بخصوص مسألة ترجمة هذا الكتاب، الأولى هي لو ديانتك الإسلام فستجد صعوبة في فهم الكثير من المسائل الإيمانية والعقائدية واللاهوتية المتعلقة بالمسيحية. يكفي جدا أن يحاول المرء قراءة العشر صفحات الأولى ليجد كلمات مثل: أسرار الكنيسة وسر التناول وحركة الإصلاح البروتستانتية وطقس المعمودية… إلى آخره. أما لو أن ديانتك المسيحية فستكون مشكلتك هي محاولة المؤلف التشكيك في كل ما آمنت به منذ طفولتك، خاصة فيما يتعلق بطبيعة يسوع المسيح، وهل هو إله أو انسان، ومعجزات أنبياء العهدين القديم والجديد، ونبوءات العهد القديم عن يسوع المسيح.
وفيه يمكن أن نقرأ مثلا:
في سفر التكوين الإصحاح 11 الأعداد من 1 الى 9 يقول (كان أهل الأرض جميعا يتكلمون أولا بلسان واحد ولغة واحدة، ثم قالوا “هيّا نشيّد لأنفسنا مدينة وبرجا يبلغ رأسه السماء، فنخلّد لنا اسما، لئلا نتشتت على وجه الأرض كلها”، ونزل الرب ليشهد المدينة والبرج اللذين شرع بنو البشر في بنائهما. فقال الرب “إن كانوا كشعب واحد وينطقون بلغة واحدة قد عملوا هذا، فلن يمتنع عليهم فيما بعد أي شيء عزموا على فعله، هيّا ننزل اليهم ونبلبل ألسنتهم، حتى لا يفهم بعضهم كلام بعض”. وهكذا شتتهم الرب من هناك الى سطح الأرض كلها، فكفوا عن بناء المدينة، لذلك سمّيت المدينة بابل.)
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب