كتاب التوراة اليهودية مكشوفة على حقيقتها – إسرائيل فنكلشتاين وفيل أشر سيلبرمان
يعد كتاب “التوراة اليهودية مكشوفة على حقيقتها”، من أعمق وأهم الكتب التي تناولت نصوص التوراة اليهودية، وهو كتاب على قدر أهميته، أثار جدلاً كبيراً ليس فقط داخل إسرائيل ومعتنقي الديانة اليهودية، بل في معظم أنحاء العالم، إذ أن المسيحيين يعتبرون الجزء الأول من الكتاب المقدس “التوراة”، لا ينفصل عن الإنجيل الذي يشكل القسم الثاني من الكتاب، بدليل أنهما يطبعان في كتاب واحد، ولكن الأهمية تأتي أيضاً من المؤلفين اللذين كتبا هذا الكتاب، فأن تأتي شهادات من هذا النوع من كاتبين أحدهما إسرائيلي والآخر أمريكي، فهي دلالة موضوعية من باب “شهد شاهد من أهلها”، غير ما يعنيه ذلك من معرفتهما الموضوعية بعلم الآثار وعلم التوراة بحكم تخصصاتهما.
والأهمية الثانية للكتاب، تتجلى في أنه يذهب إلى نقاش نصوص التوراة بناء على المكتشفات الأركيولوجية، وعلم الأركيولوجيا هو الذي يتعلق بالمكتشفات الأثرية الناتجة عن التنقيبات في باطن الأرض، وبالتالي فدلائله في غالبيتها تثبت أو تنفي حدثاً تاريخياً بشكل شبه قاطع، لأنها لا تعتمد على رأي في العادة، بل تعتمد على اكتشاف محدد، في العادة يكون مرفقاً برقاع أو مسلات تحتوي نصوصاً محددة.
العنوان الطويل الذي حمله الكتاب هو “التوراة اليهودية مكشوفة على حقيقتها، رؤية جديدة لإسرائيل القديمة وأصول نصوصها المقدسة على ضوء اكتشافات علم الآثار”، وقد ألف الكتاب كل من “إسرائيل فنكلشتاين” المعروف كعالم آثار على مستوى العالم، وهو بروفيسور ورئيس قسم علم الآثار في جامعة تل أبيب، و”ليل أشير سيلبرمان” المؤرخ والباحث الأمريكي، وهما صاحبا خبرة طويلة في التنقيبات الأثارية وعلم الآثار.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب