كتاب صدام وأنا ومتلازمة ستوكهولم – علي شاكر
“لا أظن أن شهادتي سترضي الكثيرين، فالمؤيدون للرئيس السابق سيجدون فيها تطاولاً وجرأة على نقد عهده، أما المعارضون فسيرونها رواية بلا مخالب وأنياب، وهو أمر قد لا يروق لهم أو يستسيغونه… جلّ ما حرصت عليه عندما شرعت بكتابة “صدام وأنا ومتلازمة ستوكهولم” قبل أكثر من عامين هو أن أنقل للقارئ أحداث عصر عشته، وكنت شاهداً عليه من موقعي كابن للطبقة البغدادية المتوسطة التي تبعثرت في دول الشتات، وفُرض عليها أن تلزم الصمت خلال حكم صدام حسين وبعده.
لطالما كان الوسط موقع الرصد الأمثل الذي يتيح للمراقبين رؤية ما يحدث عند نهايات المشهد، حيث التطرّف والعصبية والانغلاق… أمضيت العقود السابقة من عمري في تأمّل مسار الأحداث الجسام في بلدي الأم، حتى إذا ما امتلأت الكأس، كتبت.”
علي شاكر
“شهادة شخصية شاملة عن الحياة في العراق في عهد صدام حسين، وتحليل عميق للتعاطف غير المُبرّر معه بعد اعدامه يلقي الضوء على حالات أخرى مماثلة مثل حنين البعض في مصر لعهد حسني مبارك أو للفترة الناصرية … جرس انذار جديد لعواقب الاستبداد مهما تذرّع بوشاح الوطنية”
صنع الله ابراهيم
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب