رواية اعتراف منتصف الليل – جورج دوهاميل
• «الجائزة الكبرى لأفضل روايات النصف الأول من القرن العشرين»
• «كان «دوهاميل» طليعيًّا في دراسة المنبوذ النفسي في القرن العشرين… هذا النوع من الدراسات عرف رواجًا مذهلًا منذ ذلك الحين» – «لويس كلارك كيتينج»
• «من دون الانتقاص من قيمة «كامو» و«سارتر»، «دوهاميل» لا يقل عنهما بشيء، بل إنه مهد لهما الطريق من خلال ابتكار شخصية «لويس سالافان»» – جريدة «لو موند»
• «هكذا ولدت العبثية، عشرين سنة قبل «الغثيان» لـ«سارتر»» – مجلة «نوي بلانش» الأدبية
أحداث هذه القصة لا تعدو أن «سالافان» يُفصَل من عمله التافه إثر حادثة يحسبها الناس حمقًا وشذوذًا ويراها هو عملًا ضروريًّا يرد إليه ثقته بأنه إنسان يعيش بين أناسي. وليس بعد ذلك إلا البطالة والتشرد والفاقة، وأحلام الحرمان، وأوهام القلب الوحيد.
في «اعتراف منتصف الليل»، حلل «دوهاميل» عناصر التناقض بين الفرد ومجتمعه، وبين واقع الفرد وآماله، وبين أفكاره وأعماله. صور ذلك كله منعكسًا على ذهن «سالافان»، فهو لا يقص أحداثًا، بل أفكارًا بلغت من قوتها وتمكنها مبلغ الأحداث، فهي أحداث بالنسبة لصاحبها، وهي مغامرات حقة تمسك أنفاسك وأنت تقرأها.
شخصية «سالافان»… لا تقل حياة ولا صدقًا ولا عمقًا عن شخصية «هاملت» أو «دون كيخوتي».
صُنفت «اعتراف منتصف الليل» بين العناوين الاثني عشر لقائمة «الجائزة الكبرى لأفضل روايات النصف الأول من القرن العشرين».
نقدمها هنا في ترجمة شكري محمد عياد الاستثنائية.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب