كتاب دمشق في مرآة رحلات القرون الوسطى – أحمد إيبش
يضم الكتاب 3 أبواب: الأدب الجغرافي العربي وأدب الرحلات العربية، تاريخ دمشق في القرون الوسطى، والنمو العمراني لدمشق في القرون الوسطى. وتتناول هذه الدراسة الموسوعية جميع ما أورده الرحالون والجغرافيون من العرب والأجانب من أوصاف لمدينة دمشق العريقة على امتداد حقبة القرون الوسطى. ومصادرها تتألف من مواد نادرة جداً وشاملة تمّ جمعها على امتداد 28 عاماً، تضم نصوصاً لـ 70 رحالة عربياً و43 رحالة أجنبياً زاروا دمشق عبر عشرة قرون. ويستند الكتاب إلى ما يزيد عن 300 مرجع مع صور قديمة وخرائط عربية وأجنبية نادرة جداً. ويلي الجزأين الأول والثانين المتعلقان بالرحالين العرب جزء ثالث يضم نصوص الرحالين الغربيين.
وقدّم المؤلف د.أحمد إيبش للكتاب بقوله “لا يتمارى أحد في مكانة دمشق كواحدة من أولى مراكز الحضارة البشرية ومن أهم مراكز الإشعاع الثقافي، ويكاد اسمها لا يضارعه في عمقه على صفحات تاريخ المشرق أو العروبة أو الإسلام اسم. ولا غرو، فدمشق هي التي صنعت للعرب والمسلمين مجدهم وكتبت بحروف من نور باكورة تاريخهم، يوم أن كانت عاصمة للدولة العربية الإسلامية الكبرى، التي دانت لها أقطار العالم، فانضوت شعوبه تحت لوائها الخفاق، وبلغت حدودها في مطلع القرن الثاني الهجري من جبال القفقاس شمالاً إلى الصحراء الافريقية جنوباً، ومن سور الصين العظيم شرقاً إلى مياه الأطلسي غرباً “.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب