رواية بيضة النعامة – رءوف مسعد
مزج رؤوف مسعد في عمله هذا بين حياته الشخصية وطموحاته واهتماماته العامة وما جرى في بلاده، وألقى الضوء بقوة وهو يحكي بيضة النعامة على الحياة الداخلية للأقباط الذين يجاورون المسلمين في العمل والسكن والشارع والصداقة والحياة ولا يعرفون عنهم غير القشور. كتب رؤوف مسعد بعد أن نضج واستوى في القاهرة ووارسو وبيروت وقبل كل ذلك في السودان. وهو ينتمي الى جيل ولد في ظلّ الملكية والإقطاع وخرج في المظاهرات التي هتفت بسقوط الملك والإنجليز ثم تفتح وجدانه على ثورة يوليو/تموز وعاشها بالوعي والفعل، وشهد انهيار الملكية والرأسمالية وقيام الإشتراكية. كل هذه العمليات الهائلة في سنوات قليلة. لهذا جاءت تجربته هذه غنية عميقة مليئة بكافة التناقضات والأزمات، زادت معرفة ووعياً بوجوده، وتطلبت من التعبير كل جرأة وجدة حتى تتجسد إبداعاً خلاقاً.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب