رواية السرسرية – خالد أحمد
فى بلد يعانى اغلب سكانها , نستند على ارث من ثقافه او ثراء او معارف كى نزحف الى الامام
اما الذين لم يرثوا سوى الجهل والفقر.. اولئك الذين نراهم فى كل ماكن ونفضل الا نتعامل معهم ذوى السحن المزعجه واللغة الفظه والملابس الرثه اولئك الذين يعتدون على الآمنين فيعلقون من ارجلهم الى الاسقف فى اقسام الشرطه ثم تستخدمهم الشرطه فى الاعتداء على الآمنين… اولئك هم ضحايانا .”
“تجولت فى شوارع العاصمه لأيام لا ادرى عددها مسلحا بقطعه من سيخ حديد وجدتها فى بيت غير مكتمل البناء اقمت فيه يومان قبل ان يكتشف وجودى احد الملاك , انام صباحا فى حديقه عامه , رصيف غير مزدحم او اى عقار منسى من اصحابه وقد يعجبنى المكان فأعود اليه صباحين او اكثر وقد افقده لأنى لا اتمكن من العوده , وليلا انطلق وقد وضعت هذا النظام لأتماشى مع الحكومه فإن نمت فى اماكن عامه ليلا سينتهى بى الحال الى النوم فى قسم الشرطه يوميا اما صباحا فالشرطه- مثلى- نائمه , احمل السيخ الصغير وانطلق فى الشوارع المظلمه النائيه ابحث عن شاباً هزيلاً او طالب عائد من درس متأخر او رجل مسن, لا اتعرض للنساء بكل اعمارهن فأنا لا اجيد معاملتهن حتى فى تلك الاشياء, فى بعض الاحيان مجرد ظهورى يرهبهم وفى احيان اخرى اضطر لممارسة لعبه او اخرى للضغط على اعصاب الضحيه , اتحين اللحظه واظهر من الظلام.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب