كتاب البيولوجيا (تاريخ وفلسفة) – دينيس بويكان
“مع بداية الألفية الثالثة أصبح العالم العيانى أكثر ثراء بفضل، بين أشياء أخرى، المعطيات الجديدة للدراسة المقارنة لسلوك الأنواع الحيوانية المختلفة وعلم البيولوجيا الاجتماعية ، لكن العالم المجهرى ايضاً عرف وبشكل خاص انتفاضة غير عادية مع علم الوراثه الجزيئية –وجوهرته، الهندسة الوراثية– التى قد تمثل أملاً استثنائياً بالنسبة لتطور الغلاف الحيوى وفى الوقت نفسه تهديداً محتملاً، سيف ديموقليس آخر معلق فوق كوكب الأرض”.
2000 عام من تاريخ البيولوجيا، من التأثير الذى لا يقاوم لعلم تجريبى ولد من الحضارة اليونانية اللاتينية وأحدث ثورة فى علاقتنا بالحى. من أرسطو لدارون، من لوكريتيس إلى مندل، مروراً ببيفون، وديدرو، ولا مارك، وكلود برنارد ، هذا هو الموجز الكلى للمغامره العلمية الاستثنائية، المميزه بخلافات نظرية واكتشافات رئيسية.
تاريخ طويل يرويه بحيوية وبحس تربوي دينيس بويكان.
” إن تطور الفكر البيولوجى، الذى لا غنى عنه لتتبع تاريخ وفلسفة العلوم كما لتوجيه تطور العلم ذاته يلقى بظلاله وأنواره على نهر الحياة حيث يسبح الإنسان، أحياناً ضد لتيار، نحو الشواطيء المستقبلية المحتملة، التى لازالت مجهولة. ليكن مثل هذا الكتاب قادراُ على أن يوفر بعض المعالم النافعة لتفادى العقبات الممكنة أمام الملاحة فى مياه الأزمنة المختبئة بعد فى المستقبل، الذى لا يزال غير متوقع، لكن متتبعاً معالم احتمالية تاريخية.”
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب