رواية تابوت الزمن – أندريه سنير ماجنسون
“جلس الأطفال جامِدِين. كان كل شيء بالخارج ساكنًا؛ لا يوجد أحد في المدينة ولا ضوءَ سوى الوَهَج الأزرق الباهت المنبعث من المنازل الصامتة. شاهدوا مقاطع ڤيديو من جميع أنحاء العالم. الأمر نفسه في كل مكانٍ: بيوت شبحية، طُرُقٌ شَبحيَّة، ومُدُن شَبحيَّة. كُلّ شيء مهجور وخالٍ، لكن العالم لم يكن ميِّتًا، كان أخضر ووارِفًا، تكسو الغاباتُ أَرصِفَتَه وأَسمَنْتَه. كان بالتأكيد تحت تأثير تعويذة.”
يقرر الجميع الهروب من التاريخ وذلك عبر حبس أنفسهم في توابيت الزمن والإنتظار حتى تنتهي الأزمة العالمية من تلقاء نفسها. ينفتح تابوت سيجرين لتجد نفسها مع بعض الأطفال الذين انفتحت تاوابيتهم في عالم بري مختلف، بلا بشر تسكنه الحيوانات وتنبت فيه الأشجار في وسط البيوت. فكيف سيتصرف الأطفال؟ وما علاقة كل ذلك بلعنة الأميرة أوبسيديانا في الأسطورة القديمة؟
في حكاية فلسفية يروي المؤلف الآيسلندي أندريه سنير ماجنسون قصة البشر مع الزمن في رحلة بين الماضي والحاضر كيف أن الزمن لم يكن يوما عدوا لنا.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب