كتاب هوامش الفتح العربي لمصر – سناء المصري
«واحد من أهم الكتب العربية التي صدرت في السنوات الأخيرة» جمال الغيطاني
«نموذج للكتابة العبثية وغير المسؤولة للتاريخ» فهمي هويدي
«هناك مناطق شائكة في تاريخ مصر، يفضل أساتذة التاريخ عدم الخوض فيها، لأسباب عديدة قد يكون من بينها عدم وفرة المصادر والمراجع، لكن السبب الأكثر قوة هو إيثارهم السلامة بعيدًا عن وجع الدماغ، ولم تكن الراحلة سناء المصري ضمن هذه الفئة الغالبة، فآثرت أن تقطع الطريق الصعب وعكفت على مرحلة الفتح العربي لمصر» عزمي عبد الوهاب، الأهرام
«تم تجاهله تمامًا في الواقع الثقافي والفكري في مصر بسبب خطورة ما جاء فيه» يوسف القعيد
كيف كانت المواجهات الأولى بين العرب الفاتحين وأقباط مصر؟
وكيف كان تصور كل طرف عن الآخر؟
وما الذي حدث في الحقيقة في اللحظات الأولى للفتح، قبل أن تستقر الأمور للعرب؟
أسئلة شائكة مضى عليها أكثر من أربعة عشر قرنًا، وأهال التاريخ على تفاصيلها رماده الصعب… وآثارها القليلة لا زالت تُروى وتُتداول من خلال صوت رسمي ووحيد انكمش أمامه الطرف الآخر رويدًا رويدًا، وانكمشت معه ذكرياته، حتى كادت أن تمحى من كثرة التجاهل والنسيان.
دراسة كاشفة ومهمة وتعيد النظر في كثير من مسلماتنا، معتمدة في ذلك على المصادر العربية والقبطية الخاصة بتلك الفترة. أثار الكتاب عندما صدر عام 1996 ردود أفعال حادة ما بين معترض بشدة (عادة بدون حجج قوية) ومرحب بشدة.
تجمع هذه الطبعة جزئي الدراسة: «حكايات الدخول» و«رحلة الانصهار».
سناء المصري كاتبة وناشطة سياسية وثقافية مصرية (1958-2000)، عُرفت بجرأتها في الحقل العام كما في المجال الفكري. نشرت أبحاثًا تناولت فيها مواضيع شائكة ومسكوت عنها، من بينها: «خلف الحجاب: موقف الجماعات الإسلامية من قضية المرأة» الذي صدر عام 1992 فهدد السلفيون بحرقه في ساحة عامة ثم صودر، و«الإخوان المسلمون والطبقة العاملة المصرية» و«تمويل وتطبيع: فقه الجمعيات الأهلية في مصر» و«هوامش الفتح العربي لمصر». عملت سناء المصري أيضًا في مجال المسرح الحر وشاركت في تأسيس فرقة الضواحي المسرحية.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب