رواية الغرفة – إيما دونهيو
في التاسعة عشرة اختطفها، وسبع سنوات في سجنه تركها، حملت منه وماتت طفلتها خلال المخاض، ثم أنجبت من دون مساعدة طبية وبمفردها قطعت الحبل السري.
في غرفة تقع في فناء بيته الخلفي أقامت، في غرفة معزولة صوتياً، ومبنية بطريقة تجعل الخروج منها مستحيلاً، حتى أن قفل بابها مزود بقفل رقمي لا تعرفه؛ ولا تعرف عن الحياة شيئاً إلا من خلال تلفاز لا يلتقط سوى ثلاث محطات تلفاز. يزورها جالباً لها الطعام، وبعد ذلك يأخذ القمامة ويغادر.
اليوم بلغ الطفل عامه الخامس، وهو لا يعرف عن الحياة إلا الغرفة وما يشاهده من التلفاز. ولكن الأم السجينة كرست حياتها لإنقاذ حياة هذا الطفل وإن كان والده هو سجّانها. طفل في الخامسة يُحسن القراءة، علمته بقدر ما استطاعت عن الحياة، واهتمت بصحته ولياقته على أمل أن يحظى بصحة جيدة. وذات يوم قررا معاً الخطة الكبرى (الهروب)، ولكن، هل سينجحان فيها؛ وإن نجحا كيف سيكون العالم بالنسبة إليهما خارج الغرفة؟
إنها قصة نضال من أجل الحياة، وقصة رجل عديم الإنسانية… قصة ستهز مشاعر قارئها بالتأكيد.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب