رواية سميته كرافتة – ميلينا ميتشيكو فلاشر
نشرت روايتها هذه في فبراير 2012 ونالت جائزة “ألفا” النمساوية للآداب في العام نفسه. كما رشحت في القائمة الطويلة لجائزة الكتاب الألماني (2012)، ورُشحت لجائزة “ديورافتِه” للأعمال الأدبية للشباب في عام 2015، ورُشحت لجائزة “دبلن” الأدبية في عام 2016.
وقالت جريدة دي تسايت عن الرواية إنها “تتحدث عن الصداقة والخيانة، الحب والوحدة، الطفولة والموت، بنغمة رقيقة تمس القلوب”. من خلال هوية الكاتبة متعددة الجنسيات، فهي من أب نمساوي وأم يابانية، تروي أحداث الرواية باللغة الألمانية في اليابان. يقرر “هيرو” أن يخرج من عزلته ليرى الحياة، ليجعل البداية على دكة في إحدى الحدائق. فيلتقي بموظف يكبره بعدة أعوام، يسردان لبعضهما بعضًا الكثير من لحظات حياتهما، بعضها مليء بالفرح وبعضها مليء بالحزن، بعضها مليء بالخوف وبعضها مليء بالضعف، بعضها مليء بالحب وبعضها مليء بالكراهية. يتفقان معًا ويكتشفان أن هناك عاملًا مشتركًا بينهما، ومن ثم يأخذان على عاتقهما الكثير من الآمال والوعود. فالمهم هو ما تعلمته من كل مواقف حياتك. هل جعلت منك إنسانًا أفضل أم جعلتك تقف متسمرًا في مكانك؟ إلى أي مدى سيظل السكوت هو الحل الأمثل؟ وهل هو الحل الأمثل فعلًا؟ إلى أي مدى ستظل في عزلتك؟ حتى لحظة فوات الأوان؟
وُلدت ميلينا ميتشيكو فلاشر في عام 1980 في “سانت بولتن” بالنمسا. درست الأدب المقارن وعلوم اللغة الألمانية والرومانية في جامعة “فيينا”، ودرَّست اللغة الألمانية لغير الناطقين بها. لها العديد من المنشورات الناجحة في مجموعة متنوعة من المجلات الأدبية. ثم نشرت للمرة الأولى في عام 2008 مجموعة قصصية بعنوان Ich bin “أنا”. ثم نشرت قصة قصيرة لها بعنوان “أوكاسان، والدتي الغريبة” في عام 2010. وكرمتها كلية ألسن عين شمس بالقاهرة في عام 2017.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب