رواية بريد الغروب – أحمد علي الزين
سيرة امرأة وسيرة مدينة: كلاهما يُهتك ويُغتصب من أهله.
رواية في الحب والفقدان، ونهاية لرحلة التيه التي عاشها عبد الجليل الغزال سجين السجن الصحراوي.
هدى، التي أصيبت بالعماء بعد اغتصابها، تروي وتسجّل وقائع ما عاشته وسمعته في عتمتها، وما شاهدته حين عاد الضوء إلى عينيها بعد ليلةٍ من العشق جمعتها مع عبد الجليل الغزال قبل اختطافه وسجنه.
وتروي عن بيروت في زمن الحروب، عن حيٍّ وبيت في ”وادي أبو جميل“، مخزن أسرار أهل ومدينة وبلاد، عن أختها اليهودية وعن الحب الذي صنع أعجوبةً بعد سنوات من العتمة والموت.
بين الضوء والعتمة تزاول هدى سرد وقائع أيامها، ويتابع عبد الجليل مسعاه نحو البلاد التي تلتهمها الحرائق وكأنها مصابة بلعنة الخراب الأبدي، فيضم مصيره لشتاتٍ جديد على أمل الخلاص والوصول إلى البيت…
تتابع هذه الرواية مسارات ومصائر بلاد وتغوص في العمق لتروي عن الخراب والاستبداد والظلم عبر مسارات شخصيات كانت ضحية وشاهدة تسعى إلى الانعتاق والحرية.
«تنجح الرواية في استدراجنا إلى مواجهة مكشوفة مع أنفسنا كما مع الواقع العربي الغارق في عتمته وخوائه»
صحيفة السفير، عن الجزء الأول من الثلاثية بعنوان «حافة النسيان»
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب