رواية بثينة والوحش – جاك ماغيت
أريدك أن تحضر لي وجبة طعام مختلفة لقد مللت من الأطعمة السابقة، وأريد نوعاً محدداً من الأطعمة.
بهذه العبارة يبدأ الوحش النادر الوجود يومه كلما أراد نوعاً جديداً من الطعام؛ وما على مربيه إلا أن ينفذ ما يطلبه من دون اعتراض! إبينيزر تويزر شخص مُتَصابٍ يبلغ من العمر 512 عاماً وهو يحتفظ بوحش في العلية. إنه يلبي رغبات الوحش، ويزوده بشتى أنواع الوجبات الغريبة التي يطلبها، بالمقابل يتقيأ له الوحش كل ما يرغب به من أشياء.
هذه هي الطريقة التي يتعاملان بها، يُحضر إبينيزر وجبات مختلفة ليتناولها الوحش، وفي المقابل يغدق عليه الوحش الهدايا القيّمة: ثريات ألماسية، مكنسة ساحرة، دببة محشوة عملاقة، فلم يكن يصعب على الوحش تقديم أي هدية يطلبها منه إبينيزر… وخاصة الجرعات المضادة للشيخوخة.
لكن يوماً بعد يوم يصبح الوحش أكثر جشعاً ويشعر بالملل من الوجبات الرتيبة المكونة من تماثيل وغيرها من الأشياء.
لقد حان الوقت لتناول وجبة من نوع جديد، إنه يريد أن يلتهم طفلاً رياناً….!!
كيف سيستطيع إبينيزر إيجاد الطفل المناسب ليطعمه للوحش؟ أم أن ذكاء الطفل/ الطفلة “بثينة” التي وقع عليها الاختيار لتكون الضحية سيساعد في التخلص من تأثير الوحش وتغيير معادلة القوة؟ رجاء توخوا الحذر وأنتم تقلبون صفحات هذه القصة… فقد يقفز الوحش ويلتهمكم.
المؤلف جاك ماغيت فيليبس هو روائي شاب يتمتع بموهبة أدبية مثيرة، إنه كاتب مسرحيات وسيناريست، عُرضت أعماله في راوندهاوس في لندن، بالإضافة إلى ما تقدم يعمل جاك في مجال الإعلانات، ويعرف عنه شغفه بالرقص، يقيم في شمالي لندن، وهو من محبي أنواع الشاي المميزة، يمضي أوقات فراغه في مطالعة أعمال السير بيلهام غرينفيل وودهاوس.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب