كتب أدبية

كتاب لصوص النار (قصة العبقرية) – عبد الرحمن أسامة سفر

هذا الكتاب مبني على فرضية بسيطة: ‏بدون الفضول، لا توجد عبقرية. بدون الفضول، تلك النار المقدسة التي تضيء ‏ممرات وأقبية المعرفة، سيظل المرء يتخبط في بحر من الظلمات، ولا يهم حينها ذكاء ‏المرء أو نبوغه، أما الإبداع أو الجهد فيصيران لوناً من ألوان العبودية، يوظفها المرء ‏لينير درب غيره، ولن يعرف المرء اهتماماً أو شغفاً أصيلاً. مهمة جزء كبير من ‏الكتاب هي إظهار الترابط الوثيق بين الفضول والعبقرية. بل إنهما يتشاركان تاريخاً؛ ‏فمنذ أيام الفيلسوف اليوناني الأهم سقراط حتى أواخر عصر النهضة، نجد أن ‏العبقرية حيثما وجدت كانت إلهاماً. ونجد أن الفضول كان فعلاً بغيضاً مكروهاً؛ ‏فسقراط، مثل السواد الأعظم آنذاك، آمن بالميتافيزيقيات، بل إن له كذلك قريناً يلهمه ‏أمور الحكمة والمعرفة. وكأن السابقين حاولوا تحذيرنا: فضولك يقودك إلى حتفك، ‏فها هي أجنحة إيكاروس تذوب ويسقط حين أراد أن يعانق السماء ويعرف الشمس ‏واقترب منها رغم صرخات أبيه ولوعته.‏

إن رسالة السابقين واضحة: العلوم والمعرفة والإلهام تُمنح للبشر ولا تُكتسب.‏

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى