كتاب أميركا والقوى الصاعدة (السياسة الأميركية تجاه دول بريكس في النظام العالمي) – نوار جليل هاشم
الولايات المتّحدة في مأزق حقيقي..
ورهان كبير على فقدانها لقيادة العالم..
دول خمس صاعدة بقوّة لتنافسها، منفردة وضمن تحالفات.
فكيف بدت ردود فعلها؟ وكم من القوى حشدت لتدافع عن مكانتها؟
كتاب من أربعة فصول تتبع المنهج الأكاديمي: يتناول أوّلها طبيعة النظام الدولي والتحوّل الذي يطرأ عليه نظريّاً ومفهوميّاً، فضلاً عن صعود قوىً كروسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا والبرازيل وانضوائها في منظومة واحدة يُطلق عليها اسم دول بريكس. ويرتبط الفصل الثاني بنظرة الولايات المتحدة إلى النظام الدولي بعد انتهاء الحرب الباردة وموقفها من القوى الصاعدة خلال العقدين الماضيين، والسلوك الذي اعتمدته تجاه تلك القوى. ويرتبط أيضاً برؤية دول بريكس للنظام العالمي الجديد وموقفها من الولايات المتحدة الأميركية كقوة تحاول فرض هيمنتها على المقدرات العالمية. ويحلِّل الفصل الثالث عوامل القوة الاقتصادية والعسكرية والإعلامية والمالية والقومية والمعنوية التي تحدِّد العلاقة بين الولايات المتحدة وقوى بريكس. أما الفصل الرابع فيحلِّل التفاعل بين الولايات المتحدة وقوى بريكس، بناء على استخدام عوامل القوى المحدَّدة في الفصل الثالث.
يغطّي الكتاب، بالجداول والأرقام والوثائق والمقارنات العلمية، إمكانيات كل من الدول المذكورة ويقيس قوّتها وقدراتها الاقتصادية، والحيوية، والعسكرية، والاتصالية، والإعلامية؛ كما يعالج العوامل المعنوية التي تساهم في قدراتها، من حيث الإرادة القومية فيها، وأهدافها الاستراتيجية، وقدرتها السياسية، تاركاً للقارىء، إلى أي شريحة انتمى، معرفة أي كفّة سترجح، وأي حلف سينتصر.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب