رواية المنتقبة الحسناء – شيماء عفيفى
رواية بقلم الكاتبة (شيماء عفيفى ) مرتديه اسدالها تمشى فى شارع قريب لـ بيتها كان يسكنه الهدوء ، مظلم ، مخيف ، لايوجد به ِ أحدا ً قط ؟! ينبعث ضوء خافت من السماء يُنير الطريق بعض الشئ ، تمشى وحيدة خائفة ، تلتفت وتنظر بـ عينيها يمينا ًويسارا ، ضربات قلبها تتسارع دقة تلو الأخرى ، تستكمل السير فى طريقها ناحية المسَّجد اقتربت كثيراً كادت أخيرا ان تصل اطمئن قلبها قليلا ، أوقفها شئ بالشارع المقابل للمسجد اتسعت عيناها من هول ما رأت ، تسمرت مكانها انفاسها تلتقطها بصعوبة يرتعد جسدها ؛ هذا الشئ بات قريب منها يتقدم نحوها مسرعا كان يطير إليها وقف أامامها فجأة اخذ يسحبها شئ فشئ وهى مسلوبة الإرادة اصابها الشلل لن تسطيع المقاومة ، تلجم لسانها تريد ان تصرخ تستغيث باحد لكن بلا جدوى ، استمر يسحبها ويسحبها إلى أن وصل نصف جسدها داخل هذا (النعش) نعم نعش يسحبها بداخله اصبح نصفها داخله والنصف الأخر بالخارج عاجزة عن الحركة تماما ، فزعت من هول المنظر ، هل حانت لحظة إنتهاء حياتها ؟ ام ماذا ؟ هل ستموت الأن ؟ كل هذة التساؤلات تدور بعقلها وهى داخل النعش ؟
تذكر أنك حملت هذه الرواية من موقع قهوة 8 غرب