قريبا
رواية وحي أنثى – مسلم عبد الرحمن التميمي
أتعلمين أنني اليوم علمت كيف تكون الأربع وعشرون ساعة؟ أنام بضع ساعات ثم أستيقظ مرعوباً خشية أني نمت ورحلت قبل لقاءك بيوم.أستيقظ مرعوبا خوفاً من نومة فوتت علي موعد اللقاء. لم أنم في حياتي أكثر من ثماني ساعات،ولكنها الليلة كانت أطول ست ساعات متقطعة.
أكره النوم لأنه يسرقني من لذة انتظارك. اليوم علمت العلاقة بين الزمن والعمر،فكلاهما محسوب للجميع بالتساوي ولكنه محسوس لنا بشكل مختلف، ليست ساعة انتظار الحبيب كساعة انتظار النوم. وليس العمر بجانب الحبيب كالعمر على قارعة الطريق.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب