رواية الديك الهارب – د. هـ. لورنس
تقف رواية “الديك الهارب” أو كما عرفت لاحقاً باسم، الرجل الذي مات، كمفترق طرق أخير في حياة ديفيد هربرتلورنس (1930-1885) المثيرة للجدل والإعجاب، كما هي كامل أعماله، فيقدم فيها رؤية جديدة لرحلة الإنسان، وصراع الروح والجسد في رمزية خلابة. تب الجزء الأول منها في العام 1927، بعد زيادة قام بها إلى المقابر الإتروسكانية شجعت على التفكير في الموت وأساطير القيامة. وكتب الجزء الثاني في أثناء إقامته في غشتاد بسويسرا في العام 1928 لما كان يعاني اعتلالاً شديداً في صحته، وشبح الموت يحلق فوق رأسه.
لخص لورنس حكاية روايته في رسالة إلى صديقه بروستر، قال فيها:”كتبت قصة القيامة: لما قام يسوع من قبره وهو يشعر بغثيان شديد من كل شيء، وأنه لم يعد يطيق عموم الناس بعد أن تحرر من وهمه، وكيف أنهفي رحلة شفائه من المرض بدأ يدرك كم هو مذهل عالم الظواهر، وكيف أنه أشد روعة من الخلاص أو من الفردوس. ولحسن حظه، لم يعد في حاجة إلى رسالته”.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب