رواية نداء الملاك – غيوم ميسو
كان في هاتفهما، كلّ حياتهما.
نيويورك. مطار كينيدي.
في الكافيتيريا المزدحمة، اصطدم رجلٌ وامرأة وحدث شجارٌ تافه بينهما، ثم راح كلٌّ منهما في سبيله. لم يكن مادلين وجوناثان قد التقيا من قبل وما كان لهما أن يتقابلا بعد ذلك. ولكن حينما التقطا ما سقط منهما من المتعلّقات، تبادلا من دون قصد هاتفيهما المحمولين. حينما ادركا خطأهما، كانا قد ابتعدا عن بعضهما لمسافة عشرة آلاف كيلومتر: مادلين بائعة زهور في باريس، وجوناثان صاحب مطعم في سان فرانسيسكو.
بدافع من الفضول، سبر كلٌّ منهما محتوى هاتف الآخر ونبش في أعماق حياته الشخصية: الصور، المحادثات، الملفات، المفكرة… إلى أن اكتشفا فيها أسراراً كان كلاهما يعتقدان أنها قد دُفنت إلى الأبد.
عملٌ يقع بين الكوميديا الرومانسية والحكاية المثيرة إلى درجة الذروة. حبكة روائية بارعة تؤديها شخصيات مؤثرة.
خاتمة في قمّة البراعة.
“یفعل السحر فعله. نغوص في عالم میسو السرّي كطفل، نقفز بكلتا قدمینا إلى مستنقعاته”.
– جریدة لوباریزیان
“حبكة روایة على درجة من التشویق لم یبلغھا میسو إلى الآن”.
– شبكة آر تي إل

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب



