رواية صائد الموتى – محمد إبراهيم محروس
لم يكن عماد يحلم، هناك شيء فوق تصوراته وخيالاته حدث. قلب المفاتيح الغريبة في يده قبل أن يضعها في جيب البذلة.
أصابته الحيرة والبلبلة عندما تحسس مكان جرحه فوجده قد شفيا تقريبًا والتئم الجرح.
ما هذا العبث الذي يصيب عقله؟!
لا بدّ أنه يحلم الآن بالفعل وسيفيق ليجد نفسه بملابسه القديمة وبجرحه المقطب كما هو.
ولكن لدقائق طويلة ظل ينتظر تلك الإفاقة التي لم تحدث.
مرّتْ ساعة تقريبًا وهو لا يتحرك، آلاف الأفكار دارت برأسه ولم يفهم شيئًا.
وبدأ يجمع أفكاره من جديد ويحاول تذكر كل شيء.
تخيل لو معاك كاميرا لما بتصور بيها شخص بيظهرلك حقايق و أسرار غريبة عن الشخص ده! ده اللي حصل مع “عماد الخولي” بطل رواية (صائد الموتى) لما لقى كاميرا عجيبة في الاستوديو بتاع جده المرحوم الموجود في المقابر!
ياترى إيه سر الكاميرا دي؟ و ازاي عماد هيستخدمها و حياته هتتغير ازاي بعد ما لاقاها؟ دي الاسرار اللي هتعرفوها عن صائد الموتى في الرواية.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب