كتاب الأمثولة والتأويل – جانغ لونغزي
لماذا يُقال إنّ في النصّ معنى يختلف عمّا يقوله حَرفيًّا؟ كيف تنشأ القراءات الأمثوليّة وكيف تتطوّر؟ يجيب المؤلّف عن أسئلة كهذه، منطلقًا من نماذج كالتّأويلات اليهوديّة والمسيحيّة لنشيد الأناشيد وكالتّعليقات الصّينيّة على كتاب الشّعر الكلاسيكي الصّيني، ويناقش القراءات الأمثوليّة من منظور واسع يجسّر الفجوة المعتادة بين الشّرق والغرب. وهو إذ يتناول هذه القراءات في علاقتها بالدّين والفلسفة والأدب، يختبر مضامينها الاجتماعيّة والسّياسيّة، معتمدًا مقاربات منفتحة، عابرة للثّقافات والمناهج.
يرى المؤلّف في اليوتوبيا أمثولةً دالّة على أفكار اجتماعيّة وسياسيّة فيحاول الكشف عن الطّريقة التي تتنوّع بها اليوتوبيّات في تعبيراتها الصّينيّة والغربيّة، معلّقًا على النّظريّة الأدبيّة المعاصرة وعلى القراءات السّياسيّة للأدب، قديمًا وحديثًا.
كتاب “الأمثولة والتأويل-قراءة في الأدب المعتمد في الشرق والغرب ” لجانغ لونغزي هو الإصدار الثاني والأربعون لمشروع نقل المعارف التابع لهيئة البحرين للثقافة والآثار.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب