كتب أدبية
كتاب عنادل حجرية – عدي جاسر الحربش
تختلط كل هذه الأصوات داخلي، فيسري خَدَرٌ في جوارحي، وكأني أنا من تجرّع الشوكران أو نغب جرعةً من نهر النسيان ليثي.
لم يكن ذلك ليحدث لولا أنّ الإنسان بإمكانه تحويل موسيقى الطبيعة إلى موسيقى كلمات، وأن يستعين بقوى التخييل فيرى ما تقترحه.
غرّد عندليبٌ قبل ألفي سنة فانتقل غناؤه من لغة العنادل، إلى اللاتينية، فالإنجليزية، فالإسبانية، فالعربية، ليبعث في خاطري نفس الهواجس والأشجان التي بعثها في هوراتيوس، ثم يأتي أقوام يقولون: الشعر لا يُترجم، ولو أصاخوا قليلًا لسمعوا غناء عندليب هوراتيوس.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب