كتاب الأعمال الشعرية – عبد العظيم فنجان
أن تقرأ عبد العظيم فنجان فمعنى ذلك أن تنسى كل النشازات التي سمعتها في الشعر العراقي منذ الثمانينات وصولا لأيامنا هو شاعر يثبت لك أن الشعر العظيم لم ينفد من الروح بعد.
صدرت الأعمال الكاملة لفنجان عن دار سطور في ٥٥٠ صفحة ضمن مجموعة كتب شعر عربي متميزة ومتنوعة
نبذة عن الأعمال الشعرية عبد العظيم فنجان
ليست الجرأة في قول الشعر والمثابرة هي ميزة عبد العظيم فنجان فقط،إنما هي شجاعته في تناول جرعة الحرمان والنفي من حياة لم تبخل عليه بكل أنواع الطرد.
هكذا يكون الشاعر في مكانه الحقيقي وتتكامل قصيدته في مجمرة الروح منتظرة القارئ الشقيق في متاهات الحياة العراقية والعربية اليوم.
من يعرف عبد العظيم فنجان يعرف أن شعره ككل الشعر الأصيل والحقيقي هي عبارة عن تدوينات من حياته، وهذه تطابق بين شعر الحياة وحياة الشعر.
وفنجان هو شاعر عراقي لا ينتمي لجيل شعري معين ويعرف نفسه بكونه كسول ومهمل في النشر وينتمي إلى الهوامش والشوارع الخلفية. صدر له عدة دواوين مثل “أفكر مثل شجرة” و “حسب التوقيت البغدادي”
من الأعمال الشعرية الكاملة لـ عبد العظيم فنجان
مرورك ذاك كان عابرًا ثم صار مقيما فيك، فأخذته معك إلى أهلك، وهناك وأنت بينهم، شعرت بك منفيًا منذ الولادة.
في كل الأحوال سيأكلون قلبك ، وهاهم قد توجوك مطروداً من الحفلة ، فلا تجزع.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب