قريبا
رواية مذكرات كلب – أحمد القاضى
توجه سمير نحوي وشرع في فك القيد الذي يربطني في رُكن الحُجرة، ثم قام بسحبي برفق وأودعني قفصي الأثير، لقد كانت فرحتي عارمة في تلك اللحظة، أخذت أُحرك ذيلي بشدة وألوِّح به يميناً ويساراً تعبيراً عن سعادتي تلك، شعرت حينها أنني لم أعد إلى منزلي فحسب، بل أنني كنت مُغترباً عاد إلى وطنه الذي اعتاد أن يحتويه، ما أجمل الوطن حتى لو كان سجناً، وما أسوأ الغُربة حتى لو كانت كلها حرية
تذكر أنك حملت هذه الرواية من موقع قهوة 8 غرب