رواية أول بشر على القمر – هربرت جورج ويلز
الإنسان على القمر – ذلك الحلم الذي طالما راود بني الإنسان – لا بد أن يذكرنا بتلك المحاولات التي قام بها رجال الأدب لتخيل السفر إلى القمر والهبوط على أرضه.. فقصص «الرحلات إلى القمر» قديمة، كتبها: لوسيان وكبلر ووليم جودوين وسيرانو دي برجاك وغيرهم.. وبالرغم من ذلك فإن هربرت جورج ويلز» يتحدى هؤلاء جميعًا وغيرهم عندما يُطلق على روايته: «أول بشر على القمر».. ولعله كان يرمي بذلك إلى تأكيد أهمية الصورة التي يقدمها لعالم القمر – كما تخيله – وليس مجرد الرحلة إلى هناك.. كما فعل «جول فيرن» وغيره، من قبله.القمر.. جار الأرض العجوز.. ماذا يعني لنا؟.. ومَن نحن بالنسبة له؟..
هذا ما يحاول «هربرت جورج ويلز» أن يجيب لنا عليه في روايته الشهيرة: «أول بشر على القمر».. والتي تنبأ فيها «ويلز» – أوائل القرن الماضي – بما حدث بعدها بسنوات.. من هبوط أول إنسان على سطح القمر.. كل ذلك بإسلوب طريف، يجمع بين الخيال المشوق والحقائق العلمية – التي وإن كانت مرتبطة بعصره وقتها.. إلا أنها لن تحول دون استمتاع القارئ بالأحداث.. فتعال نرحل إلى القمر.. على طريقة ويلز!
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب