رواية دماء مقدسة – محمد أمير
هما روايتين منفصلتين لهما نفس النهايه ..
شخصيتين يجمعهما قدر واحد و شخص واحد مع اختلاف الازمان و الاحداث ..
لم يتقابلا من قبل و لم يكن لهما سابق تخطيط ..
و لكن القدر كان له رأي آخر ..
فقد يكونا السبب فى انقاذ العالم ..
و قد يكونان السبب في تدميره ..
قد تندهش لما سيحل من تضارب الاحداث .. قد تنفعل لدرجه تهشيم عظام من يقاطع سيل افكارك .. و قد تشعر بالضجر فتلقي الروايه فى ملل متثائبا باحثا عن فيلم ما ينسيك حروف هذه الروايه الممله ..
لا .. لن نجري تجارب علي من يقرأوها علي غرار مخرجي هوليوود .. فنضع كاميرات في غرف من يقرأوها و يسجل تفاعلاتهم علماء من وراء جدار عازل .. و بعد شهور يخرجون علينا بنتيجه البحث فرحين بالنتيجه و يقولون ” الروايه ممله ” و يفتحون زجاجات الشامبانيا الثائره ..
سنترك هذا للقاريء ..
لماذا ” دماء مقدسه” ؟؟
هناك دائما ارتباط جذري بين الفعل و رد الفعل ..
السيده التي تضرب الودع تطلب من زبائنها ان يهمسون الى الودع قبل ان تبدأ فى رميه و تشكيل مجري حياتهم على الرمال قبل ان تبدأ فى سرد مقتطفات و سراديب مستقبلهم الوعر ..
هي من تحدد اقدارهم مما تراه يسيل على موجات الرمال ..
و هذا ما يحدث في خبايا الروايه .. هما مجرد زبوني ” ضاربه الودع “
واحد منهم سيكون صاحب الدماء المقدسه .. و الاخر سيمنعه .. و لكن دعونا لا نحرق الاحداث ..
كان ” يحيي ” و ” محمد “زبائن دائمين لدي القارئه و هم من سنقرأ اقدارهم سويا ..
هم ” القتيل ” و ” ذو العمامه الزرقاء ” ..
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب